قال وكان أول وافد على النبي - صلى الله عليه وسلم - من اليمن من عند معاذ بن جبل وشهد فتح مصر وروى عنه أبو الخير بن مرتد ثم قال ديلم بن هوشع الاصفر الجيشانى يكنى أبا دهب كذا بقوله أهل العلم بالحديث من العراق وهو عندى خطأ وإنما اسم أبي دهب الجيشانى عبيد بن شرحبيل كذا سماه أهل العلم ببلدنا وحديث ديلم أخرجه أبو داود من طريق أبي الخير مرتد عن ديلم الحميدى قال سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت يا رسول الله أنا بأرض باردة نعالج فيها عملا شديدا واما نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوى به على عملنا وعلى برد بلادنا فقال هل يسكر قلنا نعم قال فاجتنبوه. الحديث.
[حرف الذال "ذ"]
[الذهبى: انظر جـ ٣ ص ٣٤٤.]
[حرف الراء "ر"]
الرازى: انظر حـ ١ ص ٢٥٨.
الراغب: انظر حـ ١ ص ٢٥٨.
الرافعى توفى سنة ٦٢٣ هـ: أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعى القزوينى فقيه من كبار الشافعية كان له مجلس بقزوين للتفسير والحديث وتوفى بها وله كتاب "المحرر" في الفقه و "فتح العزيز في شرح الوجيز" و "شرح مسند الشافعي".
الرافعى: انظر حـ ١ ص ٢٥٨.
ربيعة الرأى توفى سنة ١٣٦ هـ: ربيعة بن فروخ التميمى بالولاء المدنى أبو عثمان امام حافظ فقيه مجتهد لقبه بربيعة الرأى لانه كان بعيدا بالرأى والقياس كان صاحب الفتوى بالمدينة وتفقه عليه مالك توفى بالهاشمية.
الرحمتى: انظر حـ ٢ ص ٣٥٢.
ابن رشد: انظر حـ ١ ص ٢٥٨.
ابن رشد الحفيد توفى سنة ٥٩٥ هـ: محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد الاندلسى أبو الوليد الفليسوف ويلقب بالحفيد تمييزا له عن جده المتوفى سنة ٥٢٠ هـ توفى بمراكش ودفن في قرطبة وله كتب كثيره منها "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" في الفقه قال ابن الابار كان يفزع إلى فتواه في الخطب كما يفزع إلى فتواه في الفقه.
الرملى: انظر حـ ١ ص ٢٥٩.
ريحانة: بنت شمعون بن زيد وقيل زيد بن عمرو بن قناقه أو خناقة من بنى النضير وقال ابن إسحاق من بنى عمر بن قريظة وقال ابن سعد ريحانه بين زيد ابن عمر بن خناقة بن شمعون بن زيد من بنى النضير وكانت متزوجة رجلا من بنى قريظة يقال له الحكم ثم روى ذلك عن الواقدى قال ابن إسحاق في الكبرى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سباها فأبت إلا اليهودية فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفسه فبينما هو مع اصحابه أو سمع وقع نعلين خلفه فقال: هذا ثعلبة بن شعبة يبشرنى باسلام ريحانه" فبشره وعرض عليها أن يعتقها ويتزوجها ويضرب عليها الحجاب فقالت يا رسول الله بل تتركنى في ملكك فهو اخف على وعليك فتركها وماتت قبل وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بستة عشر.