السيد رضى الدين ابن طاووس توفى سنة ٦٦٤ هـ: يطلق غالبا على رضى الدين ابى القاسم بن موسى بن جعفر ابن طاووس الحسنى الحسينى السيد الأجل الأورع الأزهد قدورة العارفين الذى ما اتفقت كلمة الأصحاب على اختلاف مشاربهم وطريقتهم، وقال العلامة فى منهاج الصلاح فى مبحث الاستخارة: ورويت عن السيد السند رضى الدين على بن موسى بن طاووس وكان اعبد من رايناه من اهل زمانه، له التصانيف الكثيرة البالغة الى حدود الثمانين التى منها كتاب البشرى فى الفقه ست مجلدات والملاذ فيه اربع مجلدات.
ابن الرفعة: انظر ح ١ ص ٢٥٩
الرويانى: انظر ح ٢ ص ٣٥٢
[حرف الزاى]
الزبير بن العوام: انظر ح ١ ص ٢٥٩
الزركشى: انظر ح ١ ص ٢٥٩
زروق: انظر ح ٣ ص ٣٤٤
زفر: انظر ح ١ ص ٢٥٩
زكريا الساجى توفى سنة ٢٤٣ هـ: زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن ابن محمد بن عدى الضبى البصرى الساجى ابو يحيى محدث البصرة فى عصره كان من الحفاظ الثقات له كتاب جليل فى علل الحديث يدل على تبحره ومن كتبه اختلاف الفقهاء توفى بالبصرة.
ابو زيد: انظر دبوس ح ١ ص ٢٥٧
القاضى زيد: انظر ح ١ ص ٢٦٠
زيد بن ثابت: انظر ح ١ ص ٢٦٠
زيد بن على: انظر ح ١ ص ٢٦٠
زينب بنت جحش صحابية: انظر ح ٨ ص ٣٧٤
زينب بنت رسول الله توفيت سنة ٨ هـ: زينب بنت سيد ولد آدم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشية الهاشمية هى اكبر بناته واول من تزوج منهن تزوجها ابن خالتها ابو العاص بن الربيع العبشمى وامه هالة بنت خويلد اخرج ابن سعد بسند صحيح عن الشعبى. قال: هاجرت زينب مع ابيها واتى زوجها ابو العاص ان يسلم فلم يفرق النبى صلّى الله عليه وآله وسلم بينهما، وعن الواقدى بسند له عن عباد ابن عبد الله ابن الزبير عن عائشة ان ابا العاص شهد مع المشركين بدرا فأسر فقدم اخوه عمرو فى فدائه وارسلت معه زينب قلادة من جزع كانت خديجة ادخلتها بها على ابى العاص فلما رآها رسول الله صلّى الله عليه وسلم عرفها ورق لها وذكر خديجة فترحم وكلم الناس فأطلقوه ورد عليها القلادة واخذ على ابى العاص ان يخلى سبيلها ففعل. قال الواقدى هذا اثبت عندنا وبتأيد هذا بما ذكر ابن اسحاق عن يزيد ابن رومان قال صلى النبى صلّى الله عليه وسلّم الصبح فنادت زينب انى اجرت ابا العاص بن الربيع. فقال بعد ان انصرف هل سمعتهم