(٢) قال صاحب شرح الأزهار: اختلف فى ماهية الكذب فالمذهب أنه ما خالف مقتضاه فى الوقوع نحو أن تقول زيد فى الدار وهو فى المسجد وسواء كنت معتقدا أنه فى الدار أم لا وقال قوم: هو ما خالف الاعتقاد فلو قلت زيد فى الدار معتقدا أنه فيها وليس فيها كان صدقا عندهم ولو قلت زيدا فى الدار معتقدا أنه ليس فيها وهو فيها كان كذبا عندهم شرح الأزهار ج ١ ص ١٠٠ (٣) النميمة فى الظاهر أن تسمع من شخص كلاما يكرهه الغير فترفعه الى ذلك الغير لادخال الشحناء بينهما أن عرف أنها تحصل ولو لم يقصد (٤) اختلف فى تحقيق الأذى فقيل: هو القذف فقط وان كان حقا قال مولانا عليه السّلام: والظاهر من كلام أهل المذهب أن المراد كل ما يتأذى به من قول أو فعل (٥) شرح الأزهار ص ٩٩ وما بعدها الى ص ٠٠١ الطبعة السابقة