الرجل أن تنتصر كبرياؤها وإن ذلت إرادتُها.
سؤال فيه جوابه: لماذا يكون حَقدُ المرأة الخائبةٍ في حبها حقداً شديداً على الرجل الذي أحبته حتى كأنه حقدُ أمٍ على قاتل أطفالها. . .؟
المرأةُ التي لا زوج لها منفيةٌ وإن كانت في دارها، لأن وطن قلبها الرجل.
إذا استسلمت المرأةُ لمحبها ظنت الحبَّ قد ابتدأ، وعلِمَهُ الرجلُ قد ابتدأ ينتهي. . . أذاك فرقُ ما بينهما في الحب أم فرقُ ما بينهما في الظلم؟
ما أعجبَ هذا! أرادت حبيبةٌ ظريفةٌ أن تكون مرةً سخيفة عند محبها، فلم تستطع أن تكون سخيفة إلا كما يحب.
ما هو السُّلوان في الحب؟ هو رجوعُ العقل من سَفَره الخياليّ في جسم المحبوب.
الرذيلة الصريحةُ رذيلةٌ واحدة، ولكن الفضيلةَ الكاذبةَ رذيلتان.
يرى الملحدون أن من حقهم أن يعملوا في النفس الإنسانية كما يعمل أهل الدين؛ فهل من حق أصابع الرجلين أن تمشي على البِيَانة كأصابع اليدين؟
لكل إنسان عقلٌ تحكمه الغريزة، وحقيقةُ الدين أن يكون للغريزة عقلٌ يحكمها.
إذا جئتَ بالنكتة وبالغتَ فيها، كنت كمن أضاء المصباح وأطفأه حين أضاء.
(طنطا)
مصطفى صادق الرافعي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute