عمير - بخ بخ. . . ما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء؟ فان حييت حتى آكل ثمراتي
(يلقي الثمرات ويقدم)
عمير (هاجماً)
ركضاً إلى الله بغير زاد
إلا التقى وعمل المعاد
والصبر في الله على الجهاد
وكل زاد عرضه النفاد
غير التقى والبر والرشاد
(تزداد الحرب اظطراما)
(المنظر الرابع عشر)
(قريش تنهزم، أبن مسعود يفتش بين القتلى عن رجل)
عبد الله - هل أخزاك الله يا عدو الله؟
(يضع رجله على عنق أبي جهل وهو على آخر رمق)
(المنظر الخامس عشر)
أبو جهل - وبم أخزاني؟ أعار على رجل قتلتموه؟ أخبرني لمن كانت الدبرة لنا أو علينا؟
عبد الله - بل لله ولرسوله!
(في الحرم وقد جلس أبو سفيان وأبو لهب في ناس من قريش ينتظرون الأخبار. . .)
أبو لهب. . . هذا أبن عبد عمرو! وما وراءك يا أبن عبد عمرو؟
أبن عبد عمر - فنيت قريش! قتل أبو جهل وعتبة وشيبة وزمعة وأمية بن خلف. . . . . . لقد ظهر الإسلام! فسيظل غالباً إلى يوم القيامة. . .!. . وذلت الأصنام فلا تعز إلى يوم القيامة. . . . .!