المسمى (البركة) وهو قصة شعرية لقصر قديم ترويها سيدة قارئة في زاوية سحيقة من زوايا القصر، وتذكر خلالها طائفة مدهشة من العجائب والخوارق، وقد وصف الكتاب بأنه قطعة من الأدب الساحر، وأنه صورة قوية للأدب النسوي، يفيض رقة ورشاقة، وهو مكتوب بالشعر الريفي القوي المؤثر، وقد صرحت مؤلفته مدام سيلف أنها ما كانت تنتظر قط أن يظفركتابها بمثل تلك الجائزة الخطيرة، لأنها تعتقد أن جمهور القراء قد انصرف منذ بعيد عن قراءة الشعر، أما الآن فهي تعتقد أن الجمهور ما زال يحتفظ بذوقه الشعري، وأنه في وسع المرء أن يكتب الشعر وأن يقدمه إليه
في أدب الشباب
جرت مجلة (آلاباج) الفرنسية على أن تخصص في ديسمبر من كل عام جائزة أدبية قدرها ألف فرنك (نحو خمسة عشر جنيهاً) تمنح عن أحسن قصة صغيرة يكتبها شاب دون الحادية والعشرين. وقد منحت هذه الجائزة هذا العام لطالب طب يدعى (آلان ليجيه) عن قصة كتبها وقدمها بعنوان (الخلاصة)، وتشرف على تخصيص هذه الجائزة لجنة أدبية مكونة من عدة من أعلام الكتاب مثل جورج دوهامل، وفرنسوا مورياك، وبونار. وقد صرح مسيو دوهامل للصحفين أن القصة التي منحت الجائزة هذا العام هي أحسن قصة للشباب قرأوها منذ أربعة أعوام. والظاهر أن سيكون لهذا الطالب القصصي مستقبل زاهر في عالم الأدب