للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فمن شاء فلينطق ومن شاء فليكن ... صموتاً فحسبي أن أرى الحمق والحلما

مللت نضال الناس في غير طائل ... وإن كان شراً يصقل الذهن والفهما

وكم شبهوا فهما بسهم ومورد ... ويا طالما أشوى الصوابَ وكم أظما

فيا ليت هذا العيش يبدو كصورة ... لعينيَّ أو خطأ على الطرس أو رسما

كما تهدأ الهيجاءُ في رسم راسم ... تراها فلا قتلا تراها ولا كَلْما

ترى حسن إحسان وتجويد صانع ... وقدرة فنان وجهداً له تما

عبد الرحمن شكري

<<  <  ج:
ص:  >  >>