بالنظام (ع١)؛ واستناداً إلى ما تقدم نقرر أن: أ=١ فيكون القانون الدال على حركة انتقال الشعاعة من (م) إلى نهاية امتداد حد النظام بالنسبية للنظام المادي (ع) هو نفسه القانون الدال على الانتقالية بالنسبة للنظام المادي (ع١) وينشأ بذلك معنا المعادلة الآتية:
ك٢ + ي٢ + ز٢ - ن٢ت٢=ك٢١ + ي٢١ - ز٢١ - ن٢ت٢١
لأن سرعة النور تنتشر بسرعة ثابتة في جميع الاتجاهات وإذا ما فرضنا أن في النظام (ع) المادي المحاور: م١ك١، م١ي١، م١ز١
موازية للمحاور م٢ك٢، م٢ي٢، م٢ز٢ في النظام (ع١) وفرضنا أن المحورين (م١ك١) و (م٢ك٢) موازيان لاستقامة السرعة النسبية (س) فبالنسبة لراصد مثل (ص) يرصد الحادثات ك، ي، ز في النظام (ع) والحادثات ك١، ي١، ز١ في النظام (ع١) أن حدثت في الزمان (ت٢) حوادث النظام (ع) فلتحقيق المساواة العليا يجب أن يتحقق أن:
ك٢=ق (ك١ - س ت١)
ي٢=ي١
ز٢=ز١
ت٢=ق (ت١ - س ك١ن٢)
ك١=ق (ك٢ + س ت٢)
ي١=ي٢
ن١=ز٢
ت١=ق (ت٢ + س ك٢ن٢)
حيث كان فيها ق رمزاً لقانون التقلص أعني أن
ق=أ=١ (١ - س٢ن٢)
هذه المقادير الرياضية شهيرة بقوانين التحويل اللورانتزي نسبة إلى كاشفها العلامة لورانتز الهولندي، وهذه المقادير ما دامت قد استخرجت مرة واحدة فيجب قبول مبادئ الميكانيكا التي أذاعها لورانتز كنتيجة مسلسلة من نظرية النسبية الخصوصية.