متوسلة. . . وتلك القساوة التي كافأها هو بها لما أن خدعته فينوس. . . وأوقعته في أحبولة هيلين. . . . . . فرفضت أبية شماء أن تذهب إليه. . .؛ والآلهة وحدها تعلم مقدار ما كانت تكنه له برغم هذا الرفض من الحب النقي. . . والصبابة الحزينة. . . والهوى المتأجج المشبوب!!
وقضى باريس!!. . .
وأعدت النيران الضخمة لتحرقه، فما هو إلا أن أشعلت من حوله حتى شوهدت إيونونيه المتبولة تخرج من لجة الهلسبنت وتعدو، كأن قد أصابها مس، حتى تكون تلقاء النار. . . فتقف باهتةً. . . وتتنهد طويلاً. . . وتقذف بجسمها الجميل المرمري الممشوق في اللهب. . وتصرخ صرخة مشجية. . . و. . . وتنتهي قصة حبها الباكي. . .