فمقدار حركة الكتلة الماديّة (ك) لا يمكن أن تتجاوز في سرعتها سرعة النور، حيث أن سرعة الكتلة الماديّة المرموزة لها بالرمز (س) تستنفذ في حركتها جزءاً من مقدار طاقة الحركة (ط ح) حتى إذا ما بلغت سرعة النور سرعتها تكون الطاقة قد استنفذت كلها - ٢ - لو فرضنا قوتين: سرعة الأولى (س) وسرعة الثانية (س١) وأن هاتين النقطتين أثرتا على نقطة مادية في اتجاه واحد. فتكون سرعة هذه النقطة المادية محصلة هاتين السرعتين ولنرمز بالرمز (س٢) فقانون الحركات الكلاسيكي يقرر أن س٢=س + س١ (معادلة ١) وهذا القانون النيوتوني يتبدل عند اينشتيجا ويتشكل في صورة رياضية أخرى تقررها المعادلة: س + س١ س٢=ــ (معادلة ٢) ١ + ن٢س + س١ وهذه الصيغة الجديدة نتيجة لمبدأ ثبات انتشار النور فمثلا لو فرضنا نظاماً مادياً يبتعد عن الشمس بسرعة ١٣٠٠٠ كيلومترا في الثانية، فشعاعه النور الصادرة من الشمس والتي تتحرك نحو هذا النظام بسرعة ٠٠ , ٠٠٠ ك م في الثانية تكون سرعتها بالنسبة لراصد في النظام المادي: ٣٠٠. ٠٠٠ك م + ١٣. ٠٠٠ ك م=٣١٣. ٠٠٠ ك م في الثانية حسب مبادئ الميكانيكا الكلاسيكية. أما قواعد النسبية فتقرر أن سرعة شعاع الضوء للمشاهد حسب قانون تركب السرع كما تقرره الميكانيكا الحديثة هي: ٣٠٠. ٠٠٠ + ١٣. ٠٠٠ ــ=٣٠٠. ٠٠٠ ك م في الثانية