- (لقد انتفض الأموات تحت أطباق الثرى فذبحوا الأحياء! هنا في هذا القصر!)
- (آه! الخديعة! جلوت السحر وكشفت الطلِّسم! هلم فهات لي بلْطا! وليكن حديداً مشحوذا! هلم هلم! عليِّ وزر هذا العمل أو لي خيره! لأصارع الأقضية، ولاُنازل المقادير هذه النوبة أيضا!)
(وينزاح ستر فيبدو أورست وأمامه جثة إيجستوس وإلى جانبه بيلاديز)
أورست:(آه. . .! هَلاَ! هذي أنتِ! لقد فرغت من إيجستوس، وقد جاء دورك!. . .)
(كليتمنسترا وقد هالها مقتل إيجستوس)
- (قُتِلْت! ويلاه! سكتت نأمتك، وشالت نعامتك، يا أعز الناس عليّ!)
- (أعز الناس عليك! ها ها ها. . . إذن سترقدين إلى جانبه آخر الدهر ليتم له وفؤك يا آثمة!)
(ويهم أن يفتك بها فتعرف فيه ولدها)
- (أورست! أهو أنت؟ ولدي! حاشاك! ارحم هذا الصدر الذي طالما دلّلَك، والثدي الذي طالما أرضعك!)
(ينثني أورست ليستشير صديقه)
- (ببلاديز! أشر عليّ يا أعز الأصدقاء! هل تفل الرحمة من غرب هذا السيف من أجل أمي؟)
- إذن أين ما أوحي إليك من لدن أبوللو؟ وأين النبوءة الصادقة وما ناشدتك السماء أن تؤديه لها؟ روِّ سيفك غير راحم يا أورست. كن صديق السماء واغسل بغضبتك أدران الأرض!)
- (آه. . . شكراً لك يا ببلاديز! حقاً إنك المخلص الأمين! أنا أبداً في حاجة إلى مشورتك! سأقتلك إذن يا أدنس الأمهات! سأقتلك لتخرّي إلى جانب عاشقك المجرم النجس! لقد فضلته على ملكك في الحياة، فقري معه بعد الموت! حبيبك المتيم الذي كان غيره أجدر بحبك لو عرف قلبك إثارة من الطهر! يا فاسقة!)