كل مائة يهودي على مذهب القوم يجب أن تكون في سنة واحدة مائة وسبعين. . .
حساب خبيث يبدأ بشيء من العقل، ولا ينتهي أبداً وفيه شيء من العقل.
والسياسة وراء اليهود، واليهود وراء خيالهم الديني، وخيالهم الديني هو طرد الحقيقة المسلمة.
أيها المسلمون! كل قرش يدفع لفلسطين يذهب إلى هناك ليثبت الحقيقة التي يريدون طردها.
يقول اليهود: إنهم شعب مضطهد في جميع بلاد العالم، ويزعمون أن من حقهم أن يعيشوا أحراراً في فلسطين، كأنها ليست من جميع بلاد العالم. . .
وقد صنعوا للإنجليز أسطولا عظيما لا يسبح في البحار ولكن في الخزائن. . .
وأراد الإنجليز أن يطمئنوا في فلسطين إلى شعب لم يتعود قط أن يقول: أنا
ولكن لماذا كنستم كل أمة من أرضها بمكنسة أيها اليهود؟
أجهلتم الإسلام؟ الإسلام قوة كتلك التي توجد الأنياب والمخالب في كل أسد.
قوة تخرج سلاحها بنفسها لأن مخلوقها عزيز لم يوجد ليُؤكل ولم يخلق ليذل
قوة تجعل الصوت نفسه حين يزمجر كأنه يعلن الأسدية العزيزة إلى الجهات الأربع
قوة وراءها قلب مشتعل كالبركان تتحول فيه كل قطرة دم، إلى شرارة دم
ولئن كانت الحوافر تهيئ مخلوقاتها ليركبها الراكب، إن المخالب والأنياب تهيئ مخلوقاتها لمعنى آخر.
لو سألت ما الإسلام في معناه الاجتماعي؟ لسألت: كم عدد المسلمين؟
فأن قيل ثلاثمائة مليون، قلت: فالإسلام هو الفكرة التي يجب أن يكون لها ثلاثمائة مليون قوة
أيجوع إخوانكم أيها المسلمون وتشبعون؟ إن هذا الشبع ذنب يعاقب الله عليه
والغني اليوم في الأغنياء الممسكين عن إخوانهم، هو وصف الأغنياء باللؤم لا بالغنى
كل ما يبذله المسلمون لفلسطين يدل دلالات كثيرة، أقلها سياسة المقاومة
كل أسلافكم أيها المسلمون يفتحون الممالك، فافتحوا أنتم أيديكم. . .
كانوا يرمون بأنفسهم في سبيل الله غير مكترثين، فارموا أنتم في سبيل الحق بالدنانير