للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

من النظر. . ولو شاءت لكان بيننا ما يختصر هذه الثلاثين متراّ ويجعلها متراّ أو نصف متر أو شبراّ أو اقل من ذلك. . ولكنها لا تشاء. وأكبر الظن أن ليس لمشيئتها دخل في الأمر وأن رغبتها لا تقدم أو تؤخر. . كان الله في عونها. . وفي عوني أنا أيضاً، فان ضيق صدرها بما تجد من القيود التي حولها ينقلب على أم رأسي أنا. . ومالي ذنب ولكن العامة صدقوا في قولهم (ضربوا بتاع الكسبري. . .)

إبراهيم عبد القادر المازني

<<  <  ج:
ص:  >  >>