للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بالشعر الغاليقي إلماماً كبيراً؛ ونظم وهو تلميذ ما ينيف على أربعة آلاف بيت من الشعر، نشر بعضها تحت عنوان (الانجاد) سنة ١٧٥٠، وأهمل البعض الآخر لأمر ما.

ولقد زاده ولوعاً بالأدب ما لاقاه من تشجيع أصدقائه له على نشر منظوماته. ففي نيوفات مثلاً التقى بجون هوم وأطلعه على بعض قصائده، فأعجب بها، وأشار عليه بنشر بعضها، خاصة ما ادّعى أنها مترجمة عن الشعر السكوتلندي القديم مثل (مقطعات من الشعر القديم جمعت في جبال سكوتلندا، وترجمت عن اللغة الغاليقية) وهي في الأصل الإنكليزي كما يلي:

, , &

٧٦٠)

ليس هذا فحسب، فقد أمدّه الدكتور هيوج بلاير بإعانة مالية مكّنته من نشر هذه الأشعار، ذلك لظنه بأن أكثر هذه الأشعار مترجمة غير موضوعة.

وفي خريف سنة ١٧٦٠، زار الشاعر بعض القرى السكوتلندية، وعثر فيها على مخطوطات قديمة فافتتن بها، حتى أنه ما عتم أن ترجم أحدها بمعاونة الأديبين الكابتن موريسن والقس أ. غالي

وفي سنة ١٧٦١، أعلن اكتشافه لقصيدة حماسية موضوعها فنغال: نشرها تحت عنوان ضخم هو (فنغال في ستة كتب، مرفقة بقصائد أخرى متفرقة للشاعر أوسيان اسن فنغال، مترجمة عن اللغة الغاليقية).

وعنوانها الأصلي هو: -

, , , ,

أما فهو الاسم الذي وضعه مكفرسن للبطل الايرلندي الخرافي (فن) الذي آزر كثولن حاكم ايرلندا، ووقف معه في وجه خصمه العنيد سواران ملك لوخلين حتى تمكن في النهاية من قهره، وإيقاعه في الأسر.

وفي سنة ١٧٦٣، نشر قصيدة أخرى حماسية، اسمها (تيمورا) ومجموعة شعرية موضوعها

أما تيمورا هذا فاسم قصر ملوك ألستر وفي هذه القصيدة تتمة الحوادث الواردة في فنغال

<<  <  ج:
ص:  >  >>