للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

غسله في الماء أو تحريقه بالنار ليخلص من الشوائب والدنايا وليستحق أن يكون من أهل ألزيوم. أما الصالحون فيرتدون إلى الحياة متقمصين أجساد القطط والذئاب والكلاب والسعالي والقرود فتزداد بهم الدنيا قبحاً على قبح. وقد يعود بعض الصالحين كذلك ليطهروا الدنيا من دنايا هؤلاء.

ثم يحدث أنخيسيز ابنه عما ينتظر أن يتم على يديه من تكون مملكة عظيمة في إسبريا وعن جلائل الأعمال التي ستتم فيها على يديه وأيدي ذراريه. ويحدثه كذلك عن الحروب التي سيخوضون غمارها والمعارك التي سينتصرون فيها والزوجة الجميلة التي سيفوز بها، وطروادة الجديدة التي سيشيدون دعائمها فلا يمضي طويل حتى تكون سيدة العالم.

ثم يسلم الولد على والده، وتعود به سيبيل من طريق مختصر إلى هذه الحياة الدنيا.

(للبحث بقية)

د. خ

<<  <  ج:
ص:  >  >>