* (كلميني يا حبيبتي. . . ليلى؟).
* (سامي. . . اسكت! إن هذه الفترة الصامتة الباكية أسعد فترات حياتي!).
وطوقها سامي بذراعيه، وأخذ ينزح أسرار عينيها الباكيتين بعينيه العميقتين، ثم أهوى على فمها القرمزي ذي الثنايا المفلجة يقبله. . . ويقبله.
* (أرأيت يا متولي؟ هل صدقت ما قلته لك؟ والله لأخبرن أمها!).
* (بخيتة!! أنت طالق إن فعلت! يا غبية! يا أقبح النساء!).
* (أنا؟ أنا أقبح النساء؟ وأنت؟ أتحسب أنك زين الرجال؟).
* (لا. . . ولكني كنت أطمع في. . . فتاة طيبة. . .).
* (مثل ليلى أظن؟).
* (أجل. . .).
* (اسم الله عليك يا سامي أفندي!).
* (أحببته؟ أم ماذا يا امرأة؟).
* (صوته جميل. . . أما صوتك، فحميري خالص!!).
* (اسكتي يا خنزيره. . . هلمي بنا، كاد شباب الحبيبين يتلف قلبينا العجوزين!).
ونزل الخادمان وفي قلب كل منهما غصة تزلزله.
وبعد أيام همس الناس في هذا الحي من أحياء المدينة أن ليلى ابنة (. . .) اليهودي قد صبأت. . . واعتنقت الإسلام.
وبعد أيام أخريات، تأكد هذا الهمس، لأنها تزوجت سامي أفندي بالفعل، ونقل العروسان إلى الإسكندرية ليعيشا ثمة حياة هانئة ناعمة موفورة.
دريني خشبة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute