فيها حقائق على حقائق، هي القصة الكاملة التي نريدها. والتي نرجو أن يوفق إلى إخراجها منشئو الجيل الجديد. .
وبعد - فقد بلغت بحمد الله نهاية البحث، بعد أن تراقصت أمام عيني الخواطر والأفكار، وأرجو أن أكون قد ذهبت فيما قلت مذهباً حقاً، لا يخاصم العرف الأدبي الذي كسبه الذوق الحديث من بلاغة أبناء العرب وتراثهم الفكري، ومن دراسات جديدة وفق فيها أبناء الغرب توفيقاً عظيماً. .
وهذا تاريخ موجز للقصة المصرية العربية، وما أثر فيها فأحسن إليها أو أساء إلى يومنا هذا. . فأما مستقبلها فأخشى أن يذهب بها إلى موضع لا يرضاه المصريون أو الشرقيون. وأرجو - من الأعماق - أن تجد القصة من يرفعه وينهض بها، وهو أمر ليس باليسير، وإنما يحتاج رجالاً أشداء عاملين مخلصين. . ولسنا - والحمد لله - فقراء من الرجال. .