وكتب كان أيضاً في القصة، وله في ذلك عدة آثار حسنة نذكر منها:(الملك المجنون) و (زهرات الهوى) و (الزانية الحساسة) ' وله مجموعة قصص صغيرة عنوانها: (قصص هولندية)
وقد اشتهر جوستاف كان بمقدرته النقدية؛ وكانت جولاته النقدية الأولى في الشعر والأدب في مجلاته التي أنشأها تباعاً مثل وكانت آراؤه النقدية نماذج حسنة للنقد القوى المتزن.
ولجوستاف كان أثر ظاهر في تطور الشعر الفرنسي في العصر الأخير.
العلاقة بين الطلاق والجنون
من أنباء أمريكا الأخيرة أن إحصاءات اجتماعية دقيقة قد عملت في أقسام الأمراض العقلية في ولاية (مساشاست) لتعرف العلاقات الزوجية والأمراض العقلية، وقد دلت هذه الإحصاءات دلالة واضحة على أن للزواج أثراً محسوساً في ضبط الأعصاب وتحسن الميول العقلية. مثلا ذلك أنه وجد أن معظم سكان المصحات العقلية أناس مطلقون بين رجال ونساء، ثم يأتي بعد ذلك في الترتيب العددي الأرامل رجالاً ثم الأرامل نساء، ثم الأعزبون من الجنسين؛ كذلك دلت الإحصاءات على أن نسبة المجانين من المتزوجين هي أقل النسب العددية بالنسبة لجميع الطوائف الأخرى.
وهذه الملاحظات تقوم على دراسة عدد كبير من المصابين بأمراض عقلية يبلغ عددهم زهاء ٦٢ إلفاً في ملاجئ نيويورك ومساشاست، خلال خمسة الأعوام الأخيرة.
حول قصيدة البلبلة
بعثت إليَّ (الرسالة) بهدايا الشعراء والشاعرات والكتاب والأدباء المشكورين الذين ثارت فيهم نخوة الشرق العزيز فناصروني بأغاريدهم العذبة الحلوة التي يضيق عنها نطاق هذه المجلة المحبوبة، والتي سأحتفظ بها إلى الأبد تحية وذكرى. ولست افضل أحداً من أصدقائي حين أراني مضطراً إلى التنويه بشاعرة الزقازيق الحزينة (السيدة م. أبو السعود) التي نرجو لها ـأنا وفتاتيـ توفيقاً من الله العليّ، وبان يهدي لها رجلها الغويّ.
أما أستاذنا العظيم (حسن جلال بك) فله منا اجزل الثناء وسنتخذ من كلمته العالية، بعد