للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ولرب ليل قد أبيتُ بجنحه ... أطوى هضاب فدافد ووهاد

بأغر أجردٍ ضامر لكنه ... جلد العزائم عند كل جلاد

متعودا وطء الأسّنة في الوغى ... متجشما في الروع هول طراد

ظن السيوف جداولاً وعوامل ... المران أغصان النقا المياد

إلى أن قال:

متقلدا عَوَض السيوف عزائمي ... متسربلا بدل الدروع فؤادي

حتى بلغت أخا السماحة والندى ... وابن السراة السادة الأجواد

لقد فات الجبرتي أن يخبرنا عن ارتباط شاعرنا بعصر المماليك قبل دخول الفرنسيين وفترة الأربع سنين التي تولى الحكم فيها ولاة الأتراك، والعصر الذي عاشه في عهد ساكن الجنان محمد علي باشا.

وللمترجم له من النثر بعض مراسلات وتقاريظ مسجعة كعادة أهل عصره رحمه الله رحمة واسعة وألهم المصريين تخليد ذكره وإعلاء شأنه.

<<  <  ج:
ص:  >  >>