للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

كأنك قد أبدعت جيشك غازيا ... وَأسطولك النامي يجوب الموانئا

سنلقى وَيلقي أمةً شع نورها ... وَقد كان من فرط التحزب طافئا

وجواً طليقا بالتسامح عابقا ... ونبعا سريا ليس يُرجع ظامئا

وفكراً أبيّاً منجبا نفع قومه ... وَقد كان مدفونا فأصبح ناتئا

وَأنك أهلٌ أن تناظر مصلحا ... سميَّك، لا تحيي بلادك جازئا

تحديت في الماضي المصاعب هادئا ... كذلك في الآتي ستلقاك هادئا

(الإسكندرية)

أحمد زكي أبو شادي

<<  <  ج:
ص:  >  >>