ص٩٣ (ولا أبدأ نفعا، ولا أحمد أخلاقا، ولا أدوم سرورا). (وقال في الحاشية في الأصل أبد نفعا؛ فقد اصلح غلط الأصل بغلط آخر. والصواب أبدى، وليس ما صححه الناشر غلطا، ولعله الأوفق حتى يتفق ونظم الكلام ووزن الأفعال الذي يبدو أنه مراعى في العبارة
ص٩٩ (ولم تعوض من ذلك ميسرة) (والصواب فتح السين) والفتح والكسر والضم كلها صحيح إذ السين مثلثة، واحسب الأستاذ اختار الفتح لأنه به قرء قوله تعالى (فنظرة إلى ميسرة) وكان أيسر للناشر أن يتركها دون ضبط أو يثلث ضبطها
ص١٣٣ (فلا أزال أماكسهم ويزيدوني)(والصواب يزيدونني) ولا أدري كيف ساغ للدكتور تخطئة الصواب فكتب النحو تنص على جواز تزيدوني بالتخفيف والتثقيل، وبالتخفيف قرأنا نافع وتأمروني وتحاجوني
ص٢٢١
(يخال بأن العرض غير موفر ... عن الذم إلا أن يدال له الوفر)
(والصواب يذال بالذال المعجمة من الإذالة أي الامتهان)
ويدال ليست خطأ بل لعلها أوقع في المعنى لإن الغرض من الادالة الدوران والتحول والزوال، وكل هذه المعاني انسب من الامتهان في البيت. هذا ما عنَّ لي التعليق به على نقد أستاذنا النابغة وأرجو أن يلاحقنا بالحكمة والرأي الرشيد