للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١ - توضع للتفسير مقدمة في التعريف بالقران وبيان مسلكه في كل فن من فنونه كالدعوة إلى الله وكالتشريع والقصص والجدل ونحو ذلك، كما يذكر فيها منهج اللجنة

طريقة التفسير

١ - تبحث أسباب النزول والتفسير بالمأثور، فتفحص مروياتها وتنقد، ويفرد الصحيح منها بالتدوين، مع بيان وجه قوة القوي وضعف الضعيف من ذلك

٢ - تبحث مفردات القران بحثا لغوياً، وخصائص التراكيب القرآنية بحثاً بلاغياً وتدون

٣ - تبحث آراء المفسرين بالرأي والتفسير المأثور، ويختار ما تفسر الآية به مع بيان وجه رد المردود وقبول المقبول ويفند ذلك كله

٤ - يصاغ التفسير المختار مستوفياً ما نص على استيفائه في الفقرة الثانية من القواعد السابقة؛ وتكون هذه الصياغة بأسلوب مناسب لإفهام جمهرة المتعلمين خال من الأغراب والصنعة

التوزيع

نظرا لظروف أعضاء اللجنة وتحقيقاً للتعاون رئي أن تقوم لهذه الأعمال الأربعة جماعتان فقط: أولاهما تقوم ببحث أسباب النزول والتفسير بالمأثور وبحث آراء المفسرين بالرأي وما يستنبط من الآية. الخ. وتتآلف من فضيلة رئيس اللجنة وحضرات الأساتذة جاد المولى بك، واحمد أمين، وأمين الخولي، والشيخ علي الزنكلوني، والشيخ محمود شلتوت

وثانيتهما تقوم ببحث المفردات اللغوية والأوجه البلاغية كما تقوم بالصياغة الأخيرة للتفسير الذي يختار؛ وتتألف هذه الجماعة من حضرات الأساتذة علي الجارم بك، ومصطفى عبد الرازق، والشيخ إبراهيم حمروش

على أن تقدم الجماعة الثانية بحثها أولاً في المفردات اللغوية والأوجه البلاغية للجماعة الأولى التي تتقاسم بينها أعمالها وتقدم تقارير بها، وما يستقر عليه الرأي في اختيار المعنى يعرض على اللجنة العامة مجتمعة فتنتهي فيه إلى قرار يقدم بعده إلى الصياغة فتنجزها الجماعة الثانية وتعرضها على اللجنة العامة مجتمعة ليقر إقرارا نهائيا مع ملاحظة أن كل خطوة يتم حثها يطبع ما تم فيها ويوزع على أعضاء اللجنة جميعها ليدرسوه قبل مناقشته

<<  <  ج:
ص:  >  >>