للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البريطانية في تحريض الباب العالي واستفزاز همته) وأين هذا من قول المؤلف (وكذلك أخذت دوننج استريت تضغط على الباب العالي مدفوعة إلى ذلك بهذا الباعث الذي ذكرناه وإن كانت في الوقت نفسه قد بقيت مخلصة كل الإخلاص لإسماعيل لأن العمل الذي قامت به يتفق مع خططهما المشتركة

(٢) وقال المؤلف عن فرديناند دلسبس:

ولكن الأستاذ صروف أغفل الجملتين وأولاهما على الأقل ذات معنى جديد لم يشر إليه من قبل وهو إن حبه فرنسا مما يشرفه ويعلي من قدره.

(٣) وقال المؤلف يصف الوزير المصري نوبار باشا:

,

فقال الأستاذ صروف مترجماً هذه العبارة (على أن نوبار باشا لم يكن ممن يسهل إهانتهم وعدم الاعتداد بهم، وبذلك أضاف من عنده لفظ الإهانة وهو عمل لا يليق وحذف في نظير إضافتها الجملة الثانية كأن المترجم يجوز له إذا أضاف من عنده عبارة أن يحذف في نظير ذلك عبارة أخرى. ومعنى العبارة الإنجليزية: (أن الوزير المصري لم يكن ممن يسهل إغفالهم (أو الاستهانة بأمرهم إذا شاء) من غير أن يقابلوا هذا العمل بمثله فلم يسعه إلا أن يهاجم خصومه كما هاجموه).

(٤) وقال المؤلف:

. .

فترجم الأستاذ صروف هذا كله بقوله (وعليه)

(٥) وقال المؤلف يصف ما لقيه إسماعيل من الصعاب في موقفه بين فرنسا وإنجلترا:

. .

فترجم الأستاذ صروف ذلك بقوله (وكان سمو الخديو. . . مضطراً إلى السير بحكمة بين رغبات فرنسا التي كانت تدافع عن امتياز دلسبس) نحن لا نحتم على الأستاذ أن يترجم إلى قراء العربية ولا نحتم عليه أن يشير إليهما إشارة بسيطة في هامش الكتاب، ولو فعل لجمل بذلك ترجمته لأن القصص اليوناني القديم أصبح قصصاً عالمياً ولا مانع من أن

<<  <  ج:
ص:  >  >>