للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

لقد كنت أرجو أن تكون مواصلي ... فأسقيتني بالبعد فاتحة الرعد

فبالله برد ما بقلبي من الجوى ... بفاتحة الأعراف من ريقك الشهد

وله موشح كبير، أبدع فيه وأجاد، تبارى العلماء في شرحه وإظهار معانيه ودرره، برهن فيه على سعة باعه في العربية والصناعة الشعرية، أوله:

هل درى ظبي الحمى أن قد حما ... قلب صب حله عن مكنس

فهو في جر خفض مثلما ... لعبت ريح الصبا بالقبس

ولعلي في فرصة أخرى أتمكن من شرح بعض أبياته وإبراز مكنوناته والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

<<  <  ج:
ص:  >  >>