رجل وثور تحت رجل يمينه ... والنسر للأخرى وليث مرصد
وأنشد فيما أنشد:
أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم
ولولا الذهب الأح ... مر ما حلت نواديكم
ولولا الحبة السمرا ... ء لم تسمن عذاريكم
وكان صلوات الله عليه كثيراً ما ينشد لعنترة:
ولقد أبيت على الطوى وأظله ... حتى أنال به كريم المأكل
وينشد للبيد:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل
وإني لأخجل في تحقيق مثل هذا الأمر والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما عقلوه فيه من العجز عن النطق بالبيت على وزنه من حيث لا حكمة هنالك، ولولا أن تكون المسألة ضاربة إطنابها بين المعتقدات لما أسلكت قلمي في سبيل نقدها.