للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا ظبية ترعى بروض مزهر ... إني حكيتك في التوحش والحور

أمسى كلانا مفردا عن صاحب ... فلنصطبر قسراً على حكم القدر

فسمعها أبوها فنظر في تزوجها.

١٩٠ - بلاد أمان

المتنبي:

حمي أطراف فارس شَمَّرِيُّ ... يحض على التباقي بالتفاني

فلو طرحت قلوبُ العشق فيها ... لما خلفت من الحدَقِ الحسان

١٩١ - شهلان ذو الهضبات ما يتحلحل

قال أبن قتيبة: كان الأحنف إذا أتاه إنسان أوسع له، فأن لم يجد موضعاً تحرك لِيُريَه أنه يوسع له. وكان آخر لا يوسع لأحد ويقول: ثهلانُ ذو الهضات ما يتحلحلُ

١٩٢ - لا تسألوا عن أشياء

سُئل بعضُ الوعاظ: لِمَ لَمْ تنصرف (أشياء)؟ فلم يفهم ما قيل له، شكت ساعة فقال: أنت تسأل سؤال الملحدين لأن الله يقول: (لاَ تَسْلوا عَنْ أشياء)

١٩٣ - ليتنا نخلاج منه كفافاً

سئل الشعبي هل يجوز أن يؤكل الجِنِّى لو ظُفر به؟

فقال: ليتنا تخرج منه كفافاً لا لنا ولا علينا. .

١٩٤ - رأي السلامة في الوقف

في (البيان والتبيين): كان مهدي بن مهلهل يقول: حدثنا هشامْ (مجزومة) ثم يقول: أبنْ (ويجزمه) ثم يقول: حسانْ (ويجزمه) لأنه حين لم يكن نحْويا رأي السلامة في الوقف

١٩٥ - نعوذ بالله من قوم لا يشعرون

في (الغيث المسجم): قال بعضهم يعتذر عن اشتغاله بالشعر: ولعمري ما أنصفي من أساء بي الظن، وقال: كيف رضي مع درجة العلم والفتوى بهذا الفن، والصحابة كانوا ينظمون

<<  <  ج:
ص:  >  >>