في (الفائق) للزمخشري: الحجاج كان قصيراً أصعر كُهاكِهاً: هو الذي إذا نظرت إليه كأنه يضحك وليس بضاحك، من الكهكهة
٢٣٦ - فأجتمع له العمى من جهتين
ابن الأثير في كتابه (المثل السائر): بلغني عن أبي العلاء ابن سليمان المعري أنه كان يتعصب لأبي الطيب حتى أنه كان يسميه الشاعر، ويسمي غيره من الشعراء باسمه، وكان يقول: ليس في شعره لفظة يمكن أن يقوم عنها ما هو في معناها فيجيء حسناً مثلها. فيا ليت شعري أما وقف على هذا البيت:
فلا يبرم الأمر الذي هو حالل ... ولا يحلل الأمر الذي هو يبرم
فلفظة حالل نافرة عن موضعها وكانت له مندوحة عنها لأنه لو أستعمل لفظة (ناقض) لجاءت اللفظة قارة في مكانها. لكن الهوى - كما يقال - أعمى. وكان أبو العلاء أعمى العين خلقة وأعماها عصبية. فأجتمع له العمى من جهتين
٢٣٧ - لصحت بهذا البيت
في (الكنز المدفون): روى عن الشيخ العارف بالله أبي العباس السياري أنه قال: لو صحت صلاة بغير قرآن لصحت بهذا البيت:
أتمنى على الزمان محالا ... أن ترى مقلاتيَ طلعةَ حرِّ
٢٣٨ - بأنامل الحور على النور
قال جحظة في أماليه: حدثني أبو حرملة قال: قال علي بن عبيدة الريحاني: حضرني ثلاثة تلاميذ لي فجرى لي كلام حسن فقال أحدهم: حق هذا الكلام أن يكتب بالغوالي على خدود الغواني
وقال الآخر: بل حقه أن يكتب بقلم الشكر في ورق النعم
وقال الآخر: بل حقه أن يكتب بأنامل الحور على النور
٢٣٩ - وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم
قال الحريري في كتابه توشيح البيان: كان أحمد بن المعذل يجد بأخيه عبد الصمد وجداً