- أجل. . . أولمب أربابك
- محال! لن يكون الأولمب هكذا!
- ولمه؟
- لأن الأولمب مأوى الصالحين! أليس الآلهة أجدر منا بالتقوى؟ ما هذا؟ أحمر ورقص وطرب. . . وفسق في الأولمب؟
- لا. . . ليس هذا الأولمب. . . لن يكون الأولمب هكذا!!
- بل هو الأولمب يا سيفال! وليس ما ترى هنا إلا قليلا مما هناك! هل ترى فينوس؟ ألم تصل لها؟ أنظر من هذه الكوة فهي تطل على حديقتها!
- وأنا ما شأني؟ أريد أن أذهب!
- تذهب؟ تذهب إلى أين يا سيفال؟ لن تبرح عاكفاً على اللهو الذي ترى!
- لا، لن يقوى الأولمب كله على قهري!
- ها. ها. . . مضحك. . . أنت مضحك يا سيفال! كل الأولمب؟
- أؤكد لك!
- ولمه؟
- لأني أحب زوجتي وأقدسها. . . إنها جميلة جدا
- أجمل من أورورا؟! أليس كذلك؟
- أجمل من أورورا لدى كل من ينظر بعيني زوج أمين مخلص!
- أنت عنيد يا سيفال! إنك تزدريني!
- بل أنا أنتصر للفضيلة التي كان ينبغي أن تتنزل علينا من الأولمب! من جاء بي هنا؟
- أنا. . .
- ولماذا؟
- أنت تعرف!
- لا أعرف شيئاً. . . والذي أعرفه لا يليق بشرف ربة! أرجو أن تطلقي سراحي!
- إذن أنت تفضل علي زوجتك! أهي أجمل مني؟ ألا تزال تعتقد هذا يا سيفال؟
- أنا أفضل زوجتي لأنها لم تتلوث. . . ولا زلت أقول إنها أجمل منك لأنني أنظر إليها