للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رب ذئب أخذوه ... وتمارَوا في عقابهْ

ثم قالوا:

زوِّجوه ... وذروه في عذابهْ

٢٧٦ - فأما البخاري وكافر فما سمعناه

قال ابن العمار الحنبلي: كان عبد السلام بن عبد الوهاب بن عبد القادر الكيلاني - ويلقب بالدكن - أديباً كيساً مطبوعاً عارفاً بالمنطق والفلسفة والتنجيم وغير ذلك من العلوم الردية! وبسبب ذلك نسب إلى عقيدة الأوائل

رأى عليه والده يوماً ثوباً بخارياً - كان عبد الوهاب كثير المجون والمداعبة - فقال: والله هذا عجب! مازلنا نسمع (البخاري ومسلم) فأما (البخاري وكافر) فما سمعناه!

٢٧٧ - كفيتنا مؤونة مراجعته. . .

كتب القاضي أبو يوسف كتاباً وعن يمينه إنسان يلاحظ ما يكتبه، ففطن له أبو يوسف، فلما فرغ من الكتابة التفت إليه وقال: هل وقفت على شيء من خطأ؟

فقال: لا والله ولا حرف واحد

فقال له أبو يوسف: جزيت خيراً حيث كفيتنا مؤونة مراجعته. ثم أنشد:

كأنه من سوء تأديبه ... أُسلِم في كُتاب سوء الأدب

٢٧٨ - فانظر إلى حجر صلد يكلمنا

قال أبو عامر البرياني في الصنم الذي بشاطبة:

بقيةٌ من بقايا الروم معجبة ... أبدى الثبات بها من علمهم علما

لم أدر ما أضمروا فيه، سوى أمم ... تتابعت بعد سموه لنا صنما

كالمبرد الفرد، ما أخطا مشبهه ... حقاً لقد برد الأيام والأمما!

كأنه واعظ طال الوقوف به ... مما يحدث عن عاد وعن إرما

فانظر إلى حجر صلد يكلمنا ... أسمى وأوعظ من قُسّ لمن فهما

٢٧٩ - وأنتم كدود الخل

في (إرشاد الأريب) لياقوت: حدث الرئيس أبو الحسن هلال قال: قلت لجدي أبي اسحق

<<  <  ج:
ص:  >  >>