للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يبدو لعينك في العقيق خياله ... وتراه في ورق الغصون المُيَّد

صوراً معددة لغير حقيقة ... كالآل لاح لمعطَش في فدفد

فتهم أن تدنو إليه وتنثني ... حتى كأنك خائف أن تهتدي!

وكأنه حلم يصح مع الكرى ... فإِن انتهيت من الكرى يتبدد

كم ذا تفتش في السفوح وفي الذرى ... عنقاء أقرب منه للمتصيد

يا أيها الشادي المغرد في الضحى ... أهواك إن تنشد، وإن لم تنشد

طوباك إنك لا تفكر في غد ... بدء الكآبة أن تفكر في غد

إن كنت قد ضيعت إلفك إنني ... أبكي على إلفي الذي لم يوجد!

إيليا أبو ماضي

<<  <  ج:
ص:  >  >>