السعادة علي الشمسي باشا ممثل مصر في جامعة الأمم قبل وضع تقريره.
ومتى تم وضع هذا التقرير بدأت الشعبة المصرية عملها. وقد صدر قرار وزاري بتأليفها من حضرات أصحاب السعادة والعزة وكيل وزارة المعارف، ووكيل الخارجية، ووكيل الحقانية، ومدير الجامعة المصرية، وعمداء كليات الجامعات، ورئيس المجمع اللغوي، وناظر معهد التربية للبنين، وناظر دار العلوم، ومدير مصلحة الآثار المصرية، ومدير دار الآثار العربية، وأمين المتحف القبطي، ومدير دار الكتب المصرية، ورئيس لجنة التأليف والترجمة والنشر، ورئيس الجمعية الجغرافية الملكية، ورئيس الجمعية الملكية للاقتصاد والتشريع، ورئيس الجمعية الطبية المصرية، ورئيس الجمعية الرمدية، ورئيس المجمع العلمي المصري، ورئيس المجمع المصري للثقافة العلمية، ورئيس جمعية محبي الفنون الجميلة، ورئيس جمعية علم أوراق البردي، ورئيس الجمعية الصحية المصرية.
وقد ترك للأساتذة أعضاء الهيئة اختيار الرئيس والسكرتير الفني لها من بينهم. وسيكون أول عمل تقوم به وضع اللائحة الداخلية لتنظيم الأعمال حتى يصدر بها قرار وزاري من معالي وزير المعارف.
حول جائزة جونكور
لاحظ بعض الأدباء كما لاحظت المكشوف أننا ذكرنا في باب البريد الأدبي في عدد سابق أن الكاتب البلجيكي ش. بليسينيه نال جائزة جونكور في العام الماضي عن كتابه (أزوجة) مع أنه نالها عن كتابه (جوازات مزورة). وهذا الخبر نقلناه عن ملحق الأحد الأدبي لجريدة النمساوية لمراسلها الباريسي. وهو صحيح ولكنه ناقصو. وبيان ذلك أن بليسينيه رشح منذ العام الماضي لنيل الجائزة بروايته الأزوجة ولكن ترشيحه أرجئ يومئذ لاعتبارات تتعلق بجنسيته لأنه غير فرنسي. وفي هذا العام قدم روايته الجديدة وانتهت أكاديمية جونكور إلى مبدأ جديد في مسألة الجنسية، وقررت أن تمنح بليسينيه الجائزة عن روايتيه المذكورتين. وهذا هو ما صرح به رئيس الأكاديمية مسيو روزني نفسه في خطابه يومئذ.