للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مدعو لأكون ثقيلاً؟ كالطبيب. . جعلت مني طبيباً لك لا صديقاً، وما حيلة الطبيب إلا أن يثقل على الناس بما يمليه عليه علمه وفنه؟)

ولكنها لم تسمع ولم تقتنع، وأبت إلا أن تطيع طبيعتها ولها العذر، وتزوجت الرجل، وفرقت ما بينه وبين صديقه العالم بالآثار.

وبعد سنتين اثنتين لا أكثر دقت لي التليفون مرة أخرى فأحسست بأن الصوت معروف، ولكني لم أذكره حتى قالت أسمها، ودعتني إليها، ولكن هذا حديث آخر يطوى، فلنرجئه إلى وقت غير هذا. . .

إبراهيم عبد القادر المازني

<<  <  ج:
ص:  >  >>