جاءتنا المقالة الثالثة من مقالات الأستاذ سيد قطب، فرأينا إرجاء نشرها إلى العدد القادم احتراماً لذكرى الرافعي. ونذكر بهذه المناسبة أننا تلقينا عشرات من المقالات في هذا الموضوع لم يراع كاتبوها الأفاضل خطة الرسالة في اجتناب فحش القول ومغسول الكلام. لذلك نستميحهم العذر إذا لم ننشر منها إلا ما نرى فيه فائدة للقراء وخدمة للأدب
حول كلمة (هال ها) أيضاً
سيدي الأستاذ الجليل صاحب الرسالة
بعد التحية: لاحظ الأستاذ محمد عبد الغني حسن في العدد الأخير من الرسالة (٢٥٢) على الشاعر (الخفيف) بعد كلمة (هال) عن المعنى الذي يقصده. وقال في ختام كلمته تلك إن كلمة (هال) هذه تقال لزجر الإبل. والذي أعرفه أن الكلمة التي تقال لزجر الإبل ليست (هال) ولكنها (هلا) وقد استعملها المرحوم شوقي بك في مسرحيته الخالدة (مجنون ليلى) حيث قال:
هلا هلا هيا ... اطو الفلا طيا
وقربي الحيا ... للنازح الصب
ولقد خشيت أن يكون الأستاذ الفاضل قد اشتبه عليه الحديث ولكنني اتهمت نفسي فعدت إلى كتب اللغة استلهمها الصواب فأيد القاموس والصحاح رأيي. فهل للأستاذ الفاضل أن يدلني على المرجع الذي قرر أن كلمة (هال) تستعمل لزجر الإبل أو الخيل بدلاً من (هلا) وله مني مزيد الشكر وخالص التحية
عبد المؤمن محمد النقاس
الموسيقى العربية للبارون رودولف دير لانجيه
قد نشرنا في العدد الماضي من الرسالة (٢٥٢) نقداً بقلم الأستاذ بشر فارس الدكتور في الآداب من جامعة باريس في المجلد الثاني من مجموعة التأليف الموسيقية العربية المنقولة إلى اللغة الفرنسية على يد البارون رودولف دير لانجيه. وقد سألنا بعض القراء عن ناشر هذه المجموعة وعن اسمها باللغة الفرنسية. ونحن نذكرهما هنا: