وأما من حيث معنى كلمة الإنكليزية فهي أيضاً كلمة مبتدعة في تلك اللغة، فمدار معرفة معناها على استعمالها. وقد استعملها شكسبير وغيره في بدء أغانيهم التي يريدون بها التعبير عن المرح والانطلاق من القيود كما جاء في رواية ولقد رجعت إلى قوم من أهل تلك اللغة فاتفقوا على أنها لا تستعمل إلا في بدء الأغنيات. أما عن معناها بالضبط فلم اظفر منهم بتحديده، ومرجع ذلك إلى أنها كلمة سماعية مبتدعة جرت في الأغاني دون أي اشتقاق لغوي. . . هذا وللأستاذ الفاضل شكري على اهتمامه ودقته والسلام.
الخفيف
جوائز وزارة المعارف لوضع كتاب في تاريخ الأدب
المصري
من الفتح الإسلامي
رأى معالي وزير المعارف تمكيناً للدراسات المصرية وتشجيعاً للبحث الأدبي وضع مسابقة في تاريخ الأدب العربي في مصر من الفتح الإسلامي إلى الآن.
ويتلخص موضوع هذه المسابقة فيما يأتي:
(للأدب العربي في مصر طابع خاص اختلف في العصور الأولى للفتح الإسلامي عنه فيما تلا ذلك من العصور وهو يتناول إنتاج الكتاب والشعراء الذين وفدوا من البلاد العربية والإسلامية إلى مصر وأقاموا بها كما يتناول إنتاج الكتاب والشعراء المصريين الصميمين.
وقد تأثرت مصر بالطابع العربي في أدبها في حقب مختلفة، وأثرت في الأدب العربي بتفكيرها وثقافتها وبحكم البيئة المصرية في حقب مختلفة أُخرى.
والذي تطلبه وزارة المعارف وضع رسالة في نحو ٦٠٠ صفحة من القطع المتوسط حرف مطبعة بولاق بنط ١٥ تتناول تاريخ الأدب العربي في مصر مقسما قسمين: أدب المصريين الصميمين، وأدب غير المصريين ممن قاموا بمصر واثروا فيها أو تأثروا بها، مع إظهار صلة الأدب من إنتاج هؤلاء وأولئك بالحياة العامة اجتماعية وسياسية واقتصادية، وإظهار الصورة التاريخية التي يرسمها هذا الأدب المصري في عصوره