المادة ٥ - يجوز للجان التحكيم ألا تمنح جائزة ما عن كل أو بعض الرسائل إذا لم تتوافر فيها الشروط المطلوبة، أو إذا لم تصل الرسالة المستوى الجدير بالجائزة
كما يجوز لهذه اللجان أن تقسم الجائزة الواحدة على اكثر من رسالة إذا تساوت قيمتها العلمية أو تقاربت
المادة ٦ - تتولى وزارة المعارف نفقة طبع الرسائل التي تنال الجوائز ونشرها وتحفظ للمؤلف قسطا من أرباحها
المادة ٧ - على وكيل الوزارة تنفيذ هذا القرار.
مشروع المسابقة في تاريخ الأدب العربي المصري
نشرنا في العدد الماضي خبراً عن مشروع المسابقة الذي وضعه معالي الدكتور هيكل باشا وزير المعارف في موضوع (تاريخ الأدب العربي بمصر من الفتح الإسلامي إلى الآن) وقد رأى معالي الوزير أن يستطلع آراء المشتغلين بالدراسات الأدبية في المشروع قبل إقراره. وقد تلقى ردود الأساتذة وكلها متفقه على تشجيع الفكرة واعتبارها عاملاً قوياً من عوامل التمكين للمعاني القومية والنهضة الأدبية. ويمكن تلخيص مختلف الآراء فيما يلي:
يؤيد فكرة المسابقة تفتيش اللغة العربية، وأساتذة دار العلوم، والأستاذ أمين الخولي من كلية الآداب
ويؤيد بحث الموضوع ويخالف فكرة المسابقة ويطلب اختيار لجنة من الباحثين المعروفين الدكتور طه حسين بك والأستاذ أحمد أمين. وتخالف دار العلوم فكرتهما وترى أن فيها تثبيطاً لهمم الشباب وتحقيقاً لما يصح أن يسمى احتكاراً علمياً
ويطلب تفتيش اللغة العربية مد المدة إلى سنة، ويتفق معه في ذلك الأستاذ أمين الخولي؛ ويطلب الدكتور طه حسين بك والأستاذ أحمد أمين جعل المدة سنة وأربعة أشهر. وترى كلية الآداب زيادة المبلغ المقرر للجوائز. ويرى تفتيش اللغة العربية وضع برنامج للمتسابقين، في حين يرى الأستاذ الخولي ترك الحرية المطلقة لهم
وستؤلف لجنة لبحث هذه الآراء برياسة وكيل الوزارة ثم تقدم تقريرها إلى معالي الوزير ويصدر القرار على أساسه.