تاريخه وصلته بالحياة العامة المصرية - اجتماعية وسياسية واقتصادية - وإظهار الصورة التاريخية التي يرسمها هذا الأدب المصري في عصوره المختلفة
ولما كانت دراسة هذا الموضوع تتطلب الاستعانة برأي طائفة من المشتغلين بالأدب العربي في مصر لتعرف الوسائل التي تؤدي إلى حفز الهمم لإبراز هذه الناحية قرر:
مادة وحيدة - تشكل لهذا الغرض لجنة برياستنا وعضوية: حضرة صاحب المعالي الشيخ مصطفى عبد الرزاق بك ووكيل وزارة المعارف العمومية. والدكتور طه حسين بك. والأستاذ أحمد أمين. والأستاذ علي الجارم بك. وأستاذ الأدب العربي بدرا العلوم
وسائل مكافحة الأمية بين طبقات الشعب
أصدر وزير المعارف قراراً بإنشاء لجنة لبحث وسائل مكافحة الأمية، بين طبقات الشعب، سواء منهم من كان في سن الإلزام أو من تجاوزه. وهذا هو القرار:
بعد الإطلاع على التقرير المقدم من اللجنة التي عهد إليها بحث مشروع مكافحة الأمية
وبما أن جهد وزارة المعارف في مكافحة الأمية بنشر المكاتب العامة يقتصر أثره على الأطفال الذين في سن الإلزام، ومن نتيجة الاقتصار عليهم أن تبقي أغلبية الشعب الساحقة غارقة في غمار الأمية
وبما أننا نرى ضرورة اتخاذ الوسائل الكفيلة بالقضاء على الأمية لتهيأ لسواد الشعب المصري وسائل الاستنارة واكتساب قسط من الثقافة يرفع من مستواه ويصله بالحياة الصالحة الجديرة بالشعوب الناهضة
وبما أننا نرى تشكيل لجنة تعني بدراسة هذا الموضوع من جميع نواحيه وتتقدم باقتراحاتها لتحقيق الغرض المتقدم
لذلك قرر:
مادة وحيدة - تشكل لهذا الغرض لجنة برياستنا وعضوية: وكيل وزارة المعارف، الوكيل المساعد لوزارة المعارف، مراقب التعليم الأولى، محمد فهيم بك، إبراهيم تكلا بك، الأستاذ محمد مظهر