للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الهندية والفارسية والصينية والحاوية والتترية

(إنما المؤمنونَ اخوة)

(واعتصموا بحبل الله جميعاً، ولا َتفرَقوا، وذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألَّف بين قلوبكم، فأصبحتم بنعمته إخوانا، وكنتم على شَفا حُفرةٍ من النار فأنقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)

قل: نار الضلال والتعادي، نار الجنسيات والقوميات والوطنيات والعصبيات والطبقات

قال الدكتور البرازي في (مقاله): (دين الإسلام عالمي) وهذا أظهر من الشمس، وهذا واضح بّين مثل ضياء القرآن المضيء الباهر

(إنْ هو إلاّ ذِكرٌ للعالمين)

(قُلْ: يا أيها الناسُ إني رسول اللهِ إليكم جميعاً)

ومن الأفاكيه التي تُروى للإطراف والتفكيه قول (طائفة من اليهود يقال لهم: العيسوية - وهم أتباع عيسى الأصفهاني - إن محمداً رسول الله صادق مبعوث إلى العرب وغير مبعوث إلى بني إسرائيل) وقد ذكر ابن حزم هذه الطائفة ومقالتها في كتابه (الِفصَل في الملل والأهواء والنحل) قال: (العيسوية هم أصحاب أبي عيسى الأصبهاني كان باصبهان، وبلغني أن اسمه كان محمد بن عيسى، وهم يقولون بنبوة عيسى ابن مريم ومحمد (صلى الله عليه وسلم) ويقولون إن عيسى بعثه الله (عز وجل) إلى بني إسرائيل على ما جاء في الإنجيل وإنه أحد أنبياء بني إسرائيل وإن محمداً نبي أرسله الله بشرائع القرآن إلى بني إسماعيل وإلى سائر العرب كما كان أيوب نبياً في بني عيص، وكما كان بلعام نبياً في بني مواب بإقرار من جميع فرق اليهود، ولقد لقيت ' من ينحو إلى هذا المذهب من خواص اليهود كثيراً)

وفي (الفرق بين الفرق) للبغدادي: (وقوم من شاذ كانية اليهود حكوا عن زعيمهم المعروف بشاذ كان أنه قال: إن محمداً رسول الله إلى العرب وإلى سائر الناس ما خلا اليهود. وأنه قال: إن القرآن حق، وإن الأذان وإقامة الصلوات الخمس وصيام شهر رمضان وحج الكعبة - كل ذلك حق، غير أنه مشروع للمسلمين دون اليهود)

قلت: إن الله (عز وجل) يقول:

<<  <  ج:
ص:  >  >>