للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ - أن يكلف المدرسون النطق باللغة الصحيحة سواء في هذا مدرسو اللغة العربية ومدرسو المواد الأخرى التي تدرس بها وأن يحاسب هؤلاء جميعاً على كل تقصير حتى يشب التلاميذ في بيئة مدرسية صالحة تعوضهم مما يفقدونه في البيئات الخارجية

٤ - أن تزداد حصص اللغة العربية في مراحل التعليم

٥ - أن يؤخر تعلم اللغات الأجنبية إلى ما بعد السنة الثانية من التعليم الابتدائي ليكون للأطفال وقت كاف لدراسة اللغة العربية واستعداد لتلقي غيرها معها. وقد أجمع علماء التربية على أن دراسة لغتين في وقت واحد وفي سن مبكرة مما ينتهي بالضعف فيهما جميعاً. ويجب أن يكون بين دراسة لغة وأخرى فترة كافية من الوقت وأن يبدأ الأولاد دراسة لغتهم الوطنية وإجادتها أولاً وقبل كل شيء

٦ - ألا يقبل بالرياض من كانت سنه أقل من خمس سنوات ولا يقبل بالتعليم الابتدائي إلا من كانت سنه ثماني سنوات ليكون الأطفال أقدر على التعليم والانتفاع بالدراسة والاستعداد لها مع صحة أجسادهم ونمو أفكارهم

٧ - أن يعرض ما يقرر من الكتب قبل طبعه على لجان من أساتذة اللغة العربية لإقراره ونفي ما تراه من الألفاظ العامية والأعجمية التي تشوه اللغة وتفسد النطق وتنشر الخطأ

٨ - ومما يدعو إلى مضاعفة العناية ما تشعر به اللجنة من أن مكتبة التلميذ العربية فقيرة أشد الفقر ليس فيها ما يحبب إليه المطالعة والأدب وأنها إذا قيست بمكتبة الأطفال في الأمم الحية لم تكن شيئاً مذكوراً. ومن الواجب المبادرة من الآن بإمداد المكتبات المدرسية حتى تنهض وتقوم بقسطها في الحياة المدرسية

مشروع وزارة المعارف العراقية لتعزيز تعليم العربية

رأت وزارة المعارف العراقية أن تأخذ بمشروع مهم لتعزيز تعليم اللغة العربية في المدارس. ولما كان أساس الموضوع يتصل بالمعلمين فقد اختطت الخطة الآتية:

١ - ستختار أكابر الأساتذة الاختصاصيين في تعليم اللغة العربية وآدابها للتعليم في دار المعلمين العليا في بغداد، وهؤلاء الأساتذة يستخدمون من خارج العراق

٢ - ستختار أساتذة ضليعين في اللغة وآدابها وتعليمها الدار المعلمين من الخارج أيضاً

٣ - ستستخدم جماعة من الأساتذة القديرين لتعليم العربية وآدابها في المدارس الثانوية

<<  <  ج:
ص:  >  >>