للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللغة العربية في الكلية الطبية العراقية

كانت وزارة المعارف قد اقترحت على الجهات المختصة أن يلزم خريجو المدارس الثانوية في الدخول سنة واحدة إلى الكلية الطبية العراقية بغية تقوية ثقافتهم باللغة الإنكليزية. وقد عرض هذا الاقتراح على سعادة الدكتور السيد هاشم الوتري عميد الكلية فعارضه نظراً لاعتزامه تغيير لغة الدراسة في الكلية المذكورة وجعلها باللغة العربية أسوة بالكلية الطبية في دمشق التي لا يدرس طلابها العلوم إلا باللغة العربية

وقد رفع العميد إلى الجهات المختصة مقترحات بهذا الصدد. ولا ريب أن هذا العزم لو تحقق سيكون للكلية الطبية العربية شأن كبير الأثر في خدمة الطب في هذه البلاد نظراً لما في ذلك من بعث للمصطلحات الطبية التي كان يستعملها أطباء العرب الأقدمون

إلى الأستاذ الكبير العقاد

بمناسبة البحث القيم الذي تعالجونه على صفحات الرسالة الغراء، أرجو التبسط والإفاضة فيما يأتي:

٢) هل تؤمنون بمقاييس الجمال التي تعتمد أول ما تعتمد على الأرقام؟

٢) أيتوقف تذوْق الجمال على مقدار التحْضر والتثقف، أم هو فن كالشعر. . . يتوقف على الإلهام والمواهب الطبيعية؟

٣) وعلى ذلك. هل يعجز أمرؤ القيس وهو ذلك الفنان البارع، ذو الخيال الوثاب الذي استطاع أن يتذوق جمال الطبيعة، ويترجم عنها في قصائده عن (رسم مثال للأنوثة موافق لمعاني الجمال بمعزل عن المتعة لتخلف الأوان. . .)

٤) وهل لتخلف الأوان دخل في تقدير الجمال؟ وإذا كان كذلك، فما بالنا نرى تمثال (فينوس) مع تخلف أوانه رمزاً ومقياساً لمعاهد الجمال في العصر الحديث؟

(القنايات)

عبد المنعم شلبي

صناعة السيللوز من دوالي العنب

<<  <  ج:
ص:  >  >>