أنه سوف يشاهد قصة قوية الموضوع، واضحة الفكرة، باهرة الإخراج، رائعة التمثل، تعينه على قضاء سهرة مفيدة ولذيذة في نفس الوقت.
وروعة التمثيل مصدرها محاكاة الطبيعة والواقع والبعد عن التكلف. ومع أشد الأسف نعترف بأنه قل بين ممثلينا ومخرجينا من يجهل هذه البديهة، ولكن قل منهم في نفس الوقت من عرف كيف يتخلص من ذلك التقليد المسرحي القديم، وهو التهويل في كل شيء! أما القصة فقد تحدثنا عنها في الأعداد الماضية بما يثبت أن القصة المصرية الصحيحة، القوية الموضوع الواضحة الفكرة لم توجد بعد والنادر لا حكم له
والحركة الحركة! فإن السينما لم تكتسح المسرح إلا لأنها نشاط وحركة دائمة مستمرة؛ أما المسرح فتهويل وتكاسل ونوم عميق
فليكن أول همنا خلق (الجمهور المسرحي) وليكن اعتمادنا في خلقه على المرغبات العملية التي نقدمها له. ولا فائدة من أية محاولة تقوم على غير هذا الأساس الواضح لكل ذي عينين