- وتكلم الأستاذ لفجرين من جامعة أبسالا عن شروعه في طبع الجزأين الأول والثاني من كتاب الإكليل للهمداني
- وألقى بيرس من الجزائر محاضرة عنوانها (بدء القصص الأخلاقية والاجتماعية في الشرق العربي في مختتم القرن التاسع عشر وغرة القرن العشرين) وقال: أن السياسة تحكمت في الفكر الأدبي ولا سيما في مصر من سنة ١٨٨٢ حتى آخر القرن التاسع عشر إلى أن ترجم أحمد فتحي زغلول سنة ١٨٩٩ (سر تقدم الإنجليز السكسونيين). فتنبه المصريون من رقادهم ورجعوا إلى أنفسهم فألفوا في الاجتماعيات وأهم هذه التآليف كتاب المويلحي (حديث عيسى بن هشام) وهو الذي أنشأ هذا اللون من الأدب في مصر
- تكلم الأستاذ جويدي من جامعة روما على نشر مخطوطات الكندي الصحيحة المعروفة بفضل نسخة أيا صوفيا رقم ٤٨٣٢
- حاضر الدكتور عبد الوهاب عزام في (السلطان الغوري ومركزه في الأدب والعلم). فبعد أن ذكر شغف الغوري بالعلم والأدب ومعرفته بعلوم الدين والتاريخ ذكر أن له شعراً بالعربية والتركية ومقطوعات لحنها للغناء. ثم تكلم المحاضر عن ثلاثة كتب ألفت بأمر السلطان الغوري: الكتاب الأول (نفائس المجالس السلطانية) لحسين بن محمد الحسيني، شرح فيه المؤلف بعض مسائل دارت بين السلطان والعلماء، وجعل الكتاب في عشرة فصول وسم كل فصل (بالروضة) ثم شرح المحاضر موضوع الكتاب وبين نواحيه الخاصة وقيمته التاريخية. والكتاب الثاني عنوانه (الكوكب الدري في مسائل الغوري) وفيه ألفا سؤال دارت حولها مناقشات في مجلس الغوري وكل ألف من هذه المسائل يقع في جزء. ثم بين المحاضر هذا الكتاب كمرآة لآراء علماء وأمراء مصر في ذاك العصر. وأما الكتاب الثالث عن الغوري وشاهنامة الفردوسي، فذكر المحاضر كيف أمر السلطان الغوري الشاعر التركي حسين بن حسن بن محمد الحسيني الآمدي بنقل الشاهنامة من الفارسية إلى التركية. وأضاف أن للترجمة مقدمة وخاتمة. تظم ألف بيت تقريباً
- بحث بلاشير كتاب شرح العكبري على ديوان المتنبي وخرج من بحثه بأن العكبري لم يؤلف هذا الشرح وإنما ألفه أحد معاصريه
- تكلم الأستاذ أحمد أمين على كتاب الإمتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي، فأستهل