للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

العربي في هذه الفترة. ثم أخذ يحلل ستة كتب ظهرت سنتنا هذه على سبيل التمثيل. فعرض للأزمة المعنوية بنقد كتاب في (منزل الوحي) لحسين هيكل، و (على هامش السيرة) لطه حسين، ثم للأزمة الأخلاقية بنقد كتاب (سارة) للعقاد، و (في الطريق) للمازني، ثم للأزمة الثقافية بنقد كتاب (عصفور من الشرق) لتوفيق الحكيم، و (سندباد عصري) لحسين فوزي. فخرج من هذا التحليل بتدليل مستقيم على شرح طريقته التي بينها في أول المحاضرة

- وشرح لنا الأستاذ فييت في محاضرة لطيفة اسطرلاباً مربعاً صنع في دمشق برسم أمير دمشق سنة ٧٦٧ هـ

- وتكلم لبفي بروفنسال على رسالة وجدها في مكتبه لمدينة فاس وعنوان الرسالة (كتاب الدوحة المشتبكة في ضوابط دار السِّكة) ألفها أبو الحسن علي بن يوسف الكومي المديوني من سنة ٧٦٧ - ٧٧٤ هـ

القسم التاسع: ألقى الأستاذ سيمون أستاذ اللغة القبطية والحبشية في المعهد البابوي بروما محاضرة عن المخطوطات القبطية بلهجة الفيوم المكتشفة حديثاً والتي يرجع تاريخها من القرن الرابع إلى الحادي عشر للميلاد وبين قدر هذا الاكتشاف في تاريخ اللهجة القبطية الفيومية

- وألقى هوسهر محاضرة عن جريجوار القبرسي السرياني الذي عاش حوالي سنة ٦٠٠ م وتكلم على كتبه في التصوف وعلى أثر تاريخ الأدب الصوفي السرياني في الأدب الصوفي البيزنطي والإسلامي

- وبحث بلايل من هيدلبرج عن بدء الكتابة بالحروف القبطية وذكر اكتشافه لورقتين من أوراق البردي يتبين منهما المحاولات الأولى للكتابة بالحروف القبطية ويرجع تاريخ هاتين الورقتين إلى ما قبل أوراق البردي الموجودة بهيدلبرج والتي ترتد إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وأخبر أيضاً باكتشاف ورقة بردي ترجع إلى القرن الثاني بعد الميلاد تبين لنا كيف استعان المصري بالحروف الديموطيقية لخط الحروف القبطية التي أخذت عن اليونانية

هذا وقد قامت مناقشات بعد إلقاء طائفة من المحاضرات، رأيت إهمال ذكرها خشية الإطالة والإثقال، وممن اشترك في المناقشات فجاء بجديد أو دفع وهماً أو حقق مسألة متشابهة

<<  <  ج:
ص:  >  >>