للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أجب من غير تردد يا بولوس فلن يصيبك أدنى سوء، وأسلم نفسك للحوار بشجاعة كما تسلمها للطبيب، وأجبني بنعم أو لا.!

ب - كلا يا سقراط فأنا لا أفضله

ط - وهل هنالك إنسان يفضله؟

ب - يلوح أن لا، وعلى الأقل بعد ذلك التدليل!

ط - وإذاً فقد كنت محقاً في قولي إنه لا أنا ولا أنت ولا أي إنسان آخر، يفضل ارتكاب الظلم على احتماله، مادام أن ذلك شيء أكثر (رداءة)!

ب - ذلك واضح.

(يتبع)

محمد حسن ظاظا

<<  <  ج:
ص:  >  >>