سنة ١٨٨١. ولكن منذ ثلاثة أعوام كان شاب من طلبة العلم يبحث في مكتبة رايلندز في مدينة منشستر فعثر على مجموعة أوراق من البردي تركت في مكانها نحو ثلاثين أو أربعين عاماً. ودقق فيها فوجد بينها قطعة صغيرة تحتوي على بضع آيات من إنجيل القديس يوحنا مكتوبة في النصف الأول من القرن الثاني للميلاد
ولو أن هذه الورقة الصغيرة وجدت قبل خمسين عاماً لوضعت وقتئذ حدا لخلاف شديد كان ناشباً في شأن التاريخ الذي كتب هذا الإنجيل فيه. فهي تدل على أن هذا الإنجيل كان منتشراً في قرية ريفية صغيرة من قرى مصر سنة ١٤٠
وعثر الطالب نفسه سنة ١٩٣٦ على أقدم قطعة معروفة من التوراة ممزقة من السفر الخامس من أسفار موسى كتبت في القرن الثاني قبل المسيح
فهذه الاكتشافات وأمثالها قربت إلى حد محسوس الشقة بين التواريخ التي كتبت فيها أسفار التوراة وتواريخ أقدم المخطوطات الموجودة منها
أسبوع الكتاب الألماني
خطب الدكتور غوبلز وزير الدعاية في فبمار بمناسبة (أسبوع الكتاب الألماني) ومما قاله إن مبيعات دور الطباعة والنشر في ألمانيا في خلال السنة الماضية زادت مرة أخرى وبلغت هذه الزيادة ١١. ٢ في الكتب العلمية و ٤ للكتب الأدبية. صدر في الأشهر الستة الأولى من هذه السنة ٣٨٥٢ كتاباً (في سنة ١٩٣٧، ٢٣٢٧ كتاباً) فتكون الزيادة ٦٥ , ٨ في المائة ويوجد في ألمانيا الآن نحو ٤ آلاف مكتبة في المعامل. ثم أعلن الدكتور غوبلز إنشاء صندوق معاشات للمؤلفين الألمان وقال إنه سينظم معرض عظيم للكتب بعد وقت قصير
بين الرافعي والكرملي
جاء في كتاب الأستاذ الكرملي إلى المرحوم الرافعي الذي نشره الأستاذ العريان في الرسالة مسائل يستفتيه فيها وطلب إلى القراء أن ينشروا ما يرون من رأي فيها ولعله يأذن لي أن أقول شيئاً في بعضها. . . قال الأستاذ الكرملي: في صفحة ٨ ورد ذكر (المصنع) والعرب لم تنطق به، على أن القياس لا يمنعه ألا يتخذ الكاتب البليغ الكلمة التي جرت على أسلات