للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وألم. . .

وعاد الناس جميعاً مطرقين برءوسهم يتفكرون؛ ولكن الخواطر التي كانت تصطرع في رأس صهيون، كانت تعدل ما يصطرع في رءوس الناس جميعاً أو تزيد. كانوا جميعاً يفكرون في البعث والنشور والآخرة، وكان هو وحده من دونهم يفكر في الجائزة التي لا يجد سبيلاً إليها وكانت على مدِّ يمينه، لأنه لا يجد سبيلاً بعد إلى أن يصحب ميشلينيا حياً إلى قصر الملك!

(شبرا)

محمد سعيد العريان

<<  <  ج:
ص:  >  >>