والمعروف أن العرب اشتغلوا كثيراً بالكيمياء وحاولوا مراراً تحويل المعادن، ومع كونهم فشلوا في هذا المضمار فإن آخر التجارب الكيميائية أثبتت صدق نظريتهم في إمكان تحويل المعادن بصرف النظر عما يتكلفه هذا العمل من التكاليف.
أما استخراج الذهب من رمال البحر فهذه مسألة أشبه بحلم قد يشابه حلم العرب وقد لا يشابهه، لأن الذهب إذا وجد بشكل عروق في الصخر والحجر في مناطق دون أخرى فإن العثور عليه كذرات رفيعة في الرمال لا يحتاج إلى المصاعب الهائلة التي يصادفها الباحثون عن الذهب في باطن الأرض.
ومن الغريب أن المصريين الأقدمين عرفوا كيف يبحثون عنه وكيف يستخرجونه، ولا تزال مناجمهم القديمة موضع إعجاب الجيولوجيين من أبناء هذا الجيل.
ولعلنا نسمع من الأستاذ الدكتور حسن صادق بك المدير العام لمصلحة المساحة كلمة في هذا الموضوع.
اكتشاف مدافن أثرية مهمة.
اكتشفت أخيراً مدافن واقعة على طول الطريق بين روما والمعرض الدولي الذي سيقام في وبكاستلفوزانو بالقرب من أوسينا حيث توجد آثار كركالا.
ويعود تاريخ هذه المدافن إلى القرن الأول بعد المسيح، وقد وجدت فيه جملة زهريات من الصفرة وجانب كبير من العملة الفضية وعقود ودبابيس وأدوات للزينة من بينها عقد ثمين من الزبرجد واللؤلؤ والذهب.
ووجود مثل هذه المجموعة القيمة يساعد كثيراً على تاريخ العصر الذي وجدت فيه فضلاً عن قيمتها الأثرية.
جماعة الفقيرية ويوغا بالهند.
وصل في أواخر ديسمبر الماضي إلى بمباي الضابط الفرنسي الدكتور بينيه موفداً من الحكومة الفرنسية للقيام بتحقيق علمي في الأسس والأصول التي قامت عليها أعمال جماعة الفقيرية ويوغا.
والأمل معقود على أن هذا التحقيق العلمي سيكون أوفى ما تم أجراؤه حتى الآن فتنكشف