للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخ، في القرن الثاني قبل الميلاد، فإنه يبعد كثيراً أن يكون أصحاب هذه الصور من الإغريق لاختلاف ملامحهم ولون شعرهم وتجعده ولون العيون فضلاً عن المجموع التكويني للرأس. وقد تكون هذه الصور بالرغم مما كتب عليها غير معاصرة للبطالسة.

ومهما يكن من شيء فإن عصر الفن الإسكندري مع قصره كان شاملاً لمدينة الإسكندرية بمكتبتها ومنارتها، وشاملاً لآيات من الفن لم يبق منها إلا القليل الذي مع قلته دل دلالة صريحة على أن الفن المصري في تلك المرحلة، وإن كان قد سار في اتجاه يلائم العصر الذي وجد فيه؛ إلا أنه أثر في غيره أكثر مما تأثر هو بالغير.

أحمد موسى

<<  <  ج:
ص:  >  >>