للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الوشم في مصر القديمة - للمسيو كيمر

ليس لدينا براهين مطلقة عن استعمال الوشم في مصر قبل الأسرة الحادية عشرة على الرغم من كون هذا الأمر محتملاً. والمعروف هو أنه يوجد ثلاث موميات ظاهر عليها الوشم، وعدة رسوم لنساء (موشومات) يرتقين إلى عهد الإمبراطورية المتوسطة وقد عثروا على الموميات في طيبة فإحداها كشفت في سنة ١٨٩١ والأخريان في سنة ١٩٢٢ ومن عهد الإمبراطورية الجديدة فما بعد عثروا على رسوم نسوية كثيرة يظهر الوشم على الأفخاذ فيها، وهو يمثل الإله باين. وكانت النساء (الموشومات) في مصر القديمة ينتسبن كلهن، على ما يظهر إلى طبقة الحظايا والراقصات والمغنيات، وفي جملة أشكال الوشم التي ترى على أبدان الأسرى الليبيين التي تشاهد في الهياكل والمدافن في عهد الإمبراطورية الجديدة، رموز تدل على الإلهة (نيت) وهي إحدى الإلاهات الليبيات، ولا يزالون يرون مثل تلك الرموز في أيامنا هذه عند بعض المصريين وسكان شمال أفريقية، فهم يغطون بالوشم أذرعهم وأيديهم

وعقب ذلك بحث لحضرة الدكتور مونرو دومين عن بعض الأمراض المصرية وعن المساعي المبذولة للوصول إلى معرفة كنهها

وبعد الجلسة العلنية عقدت اللجنة جلسة سرية لانتخاب هيئة المكتب لدورة سنة ١٩٣٩ - ١٩٤٠ فأسفرت النتيجة عما يلي:

الرئيس: الدكتور حسن صادق بك المدير العام للمساحة والمناجم

نائبه: الرئيس المستر لتل مدير المتحف الجيولوجي

السكرتير العام: المسيو فيات مدير متحف الآثار العربية

أمين الصندوق: المسيو كنز معاون مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بمصر

لجنة النشر: معالي الشيخ مصطفى عبد الرازق بك والمسيو لوكاس والأستاذ ساماركو والدكتور رمايرهوف

برنامج المؤتمر الطبي العربي

يوم الأحد ٢٩ يناير - (وقفة عيد الأضحى المبارك) - الساعة العاشرة صباحاً تقام حفلة

<<  <  ج:
ص:  >  >>