للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ومضيت ماسحة كف الدجى)

(إن دجت فوقي دياجير الردى)

حول الفرقة القومية

نشر الأستاذ (ابن عساكر) حديثاً لي في العدد رقم ٢٩٢ من مجلتكم الزاهرة أسقط منه - لعلة لا أعرفها - فقرة خاصة بالمؤلفين المسرحيين المصريين الذين أخرجت لهم الفرقة القومية روايات مسرحية، فذكر في الحديث المنشور ما يأتي: (ومن حيث الرواية فإن الفرقة لم تقدم كاتباً يؤبه له. . .)

هذا في حين أن العبارة التي أمليتها عليه إملاء - وإنني دائماً أملي أحاديثي أو أكتبها - هي: (ومن حيث الرواية فإن الفرقة لم تقدم كاتباً جديداً يؤبه له إلا الأستاذ توفيق الحكيم)

أمليت هذا إحقاقاً للحق، وتنويهاً بمجهود الأستاذ توفيق الحكيم في حين أنني لم أغمط قدر المؤلفين الذين تقدموه في كتابة المسرحية أمثال الأساتذة: إبراهيم رمزي ومحمود تيمور ولطفي جمعة وعباس علام ومحمد خورشيد وغيرهم.

لهذا أرجو التفضل بنشر هذه الكلمة استدراكاً لأمر خرج عن محاوره.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

زكي ظليمات

كلمة (فطاحل)

عثرت وأنا أقرأ المقدمة التي وضعها الأستاذان الكبيران العوامري والجارم عضوا المجمع الملكي، لكتاب البخلاء (طبع دار الكتب المصرية) على الجملة الآتية:

(وليس من غرضنا في هذه الكلمة أن نجلو على القارئ فن الجاحظ وأدبه ولا. . . أن نقايس بينه وبين فطاحل العصر العباسي من الكتاب والمنشئين) ص٣ سطر ٤

وكلمة فطاحل هذه هي جمع فِطَحْل، وقد استعملها كثيرون وأرادوا بها معنى العظيم. على أنها ليست من هذا المعنى لشيء على ما نحسب. جاء في اللسان:

(فِطَحْل كهزبر: الأرض قبل أن يخلق الإنسان. البعير الضخم.) وذكر مثل ذلك صاحب القاموس والتاج والنهاية. ولم يذكرها الأساس.

<<  <  ج:
ص:  >  >>