للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

على اللائحة، وسرعان ما هزت فعلته البلاد هزة قوية، هزة الفرح بانتصار الحركة الوطنية والأمل في مستقبل تحطم فيه البلاد أغلالها وتنعم فيه بالراحة والرخاء

واستقالت وزارة توفيق، فاتجهت الأبصار إلى شريف وأنفقت عليه القلوب والأهواء، فما لبث أن تضاعف سرور البلاد بأن أسندت إليه رياسة الوزارة الوطنية، واصبح شريف زعيم الحركة الوطنية ورئيس وزارة الأمة فكان بذلك في مصر صاحب الرياستين

(البقية في العدد القادم)

محمود الخفيف

<<  <  ج:
ص:  >  >>